وداعاً للبخاخ وحبوب الكرتوزون المهلكة للكلى والكبد مع علاج الربو الطبيعي الجديد
في خضم الحضارة وما تخلفه من تلوث بيئي مستمر ومتزايد , ارتفعت نسبة
المصابين بمرض الربو الذي يجعل الجهاز التنفسي للإنسان شديد التحسس
للروائح المختلفة وثاني أكسيد الكربون المنبعث من وسائل النقل ومقومات
الحضارة الحديثة المختلفة , وتختلف نسبة الإصابة بهذا المرض من حالة لأخرى
, وكثيراً من الأحيان يقف الطب عاجزاً أمام علاج هذه الحالة المرضية شفاءً
قاطعاً , فقد ارتفعت أعداد المصابين وخاصة في المناطق الصناعية وجزر
استخراج البترول ومناطقه , حيث يؤدي هذا المرض إلى تغيير ظروف الحياة
اليومية للمصابين ويشكل ضغط نفسي على أفراد المجتمع , مما يؤثر سلبيا على
إنتاج الأفراد , مما دفع بعض العاملين في نطاق طب الأعشاب ( الطب العربي
العشبي الطبيعي ) لنفض الغبار الذي تراكم بشدة عن مكنون علم طب حضارتنا
الماجدة لإنتاج علاج ثبتت فاعليته وكفاءته لكل من استعمله ليعالج الربو
بشكل نهائي وقاطع.
يقول الطبيب الشعبي , خبير المواد والأعشاب الطبيعية : خليل محمد عبد
الوالي الخطاطبة , حسب إحصائيات ودراسات للحالات التي عالجها والتي مرت به
منذ عشرات السنوات حتى الآن , وجد أن شكوى مجمل الحالات التي عولجت طبيا
كانت : أن ليس الخطر فقط بالمرض ولكن طرق علاجه الخطأ التي كانت سبب في
مضاعفات أشد وأبلى , فمن أدوية هذا المرض في بعض المراحل " حبوب الكرتوزون
التي مع كثرة استعمالها تؤدي لتقرحات في الجهاز الهضمي ومشاكل عصبية به ,
ويؤدي للفشل الكلوي أو تشمع الكبد , وكذلك استعمال الفانتولين وهو أسرع و
أشهر علاج لهذه الحالة , يؤثر على كفاءة القلب ويزيد تسارع دقاته وهذا كله
المحسوس حالياً , فكيف النتائج السلبية الآجلة الظهور عافانا الله تعالى
وإياكم ,
مكونات العلاج العشبي المكتشف : عشبة الورغا التي تعيش في شقوق الصخور
الجبلية الشاهقة , وقزحه , وملح أند راني, وطيون , بنسب مختلفة . ومدة
استعماله أسبوع واحد فقط كل أربع ساعات مرة واحدة , وهو سهل الاستعمال
وشديد الفاعلية في التخلص من هذا المرض دون أي أثار جانبية .
واكتشاف علاج القولون المصاب بالتقرحات أو الانقباضات العصبية
إن لإصابة القولون أشكال ومراحل مختلفة لكل مرحلة أعراضها التي تحدد نوع العلاج الواجب استخدامه
المرحلة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة , حيث يقول الطبيب الشعبي خليل
الخطاطبه : تبدأ الأعراض بانتفاخ البطن وكثرة الغازات والإمساك أو الإسهال
ومن ثم أعراض البواسير التي تظهر وتختفي ثم الحرارة بالأقدام ثم الخمول
والكسل ثم الآم العظام ومنها الظهر والركب والرقبة
وضعف بالذاكرة وأنواع من الدوار أو عدم التوازن , عصبية واكتئاب وأرق أو
عكسه وهو حب النوم الشديد وعدم الشبع منه , ضعف الهمة لدى الجنسين وقلتها
أو العكس واختلاف في لون البشرة وإشراقة الوجه والعينين ومن ثم تساقط في
الشعر زائد , ويتوج هذا المرض بضعف الإحساس والحركة بالأطراف ولا يتسع
بحثنا هذا المتواضع لذكر كل ما ينتج عن إصابة القولون وتطوراته , التي
معظم إصاباته تأتي من استعمال الأدوية الكيماوية واعتياد تناول أطعمه
وأغذية وأشربه غير صحية وكذلك مشكلات العصر المختلفة .
وتختلف طريقة استعمال العلاج ومكوناته من مرحلة لأخرى فالمرحلة الأولى
يتركز العلاج على إزالة التهابات وبداية تقرحات الجهاز الهضمي شرباً مدة
عشرة أيام ليعود الجهاز الهضمي سليماً معافى بإذن الله تعالى ,
والمرحلة الثانية يكون علاجها بزيادة تركيز علاج القرح والالتهاب للجهاز
الهضمي وحقن شرجية من الدرجة الاعتيادية مدة أربعة عشر يوماً
والمرحلة الثالثة يتكون علاجها من حقن زيتيه مركزة وحبوب العطار رقم9 التي
تركز على الناحية العصبية في الجهاز الهضمي , وعلاج تقرح والتهاب مركز
.مدة 21 يوم وشراب مرافق مدة 40 يوم , وقد أدى استعمال هذه الطرق في علاج
القولون لنجاح باهر ونتائج لا مثيل لها .
إن الشرح عن هذه الأدوية ومكنونها يستغرق الكثير من الوقت ولا يتسع هذا المقام لمثل هذا,
لقد عمل الطبيب الشعبي خليل محمد الخطاطبه على تأليف قاموس العطار للتداوي
بالأعشاب ( المرجع التطبيقي الجامع لشرح طرق وأسرار التراكيب العشبية بدقة
)وبين أنسب الأطعمة والأشر به لكل حالة والحمية لها , وحصل على الموافقة
لنشره وسيكون قريباً جداً بإذن الله تعالى بالأسواق وبه شرح مفصل لمثل هذه
التراكيب .
