[b]كشف الأطباء ان القرنبيط يساعد على تفادي الإصابة بالعمى والوقاية من مرض السرطان، ووجدوا ان هذه النبتة العجيبة تحتوي على مادة مقاومة للتأكسد تحمي خلايا العين من التلف.
ويبدو ان هذه المادة الكيميائية التي تسمى “سلفورافين” تساعد على حماية العين من التدهور نتيجة تلف خلايا الشبكية.
ويعتبر الانحلال في البقعة الشبكية هو السبب الأكبر للعمى، ويصيب خمسمائة ألف نسمة من السكان، وبينت تجارب العلماء في جامعة جون هوبكنز في بالتيمور التي تقع في الولايات المتحدة الامريكية أن الاكثار من أكل القرنبيط يجعل من الانحلال في البقعة الشبكية أقل احتمالاً للتطور.
ومن المعروف أن القرنبيط له تأثير قوي في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، وتشير الدراسات الأخيرة إلى أن ملايين الناس يستطيعون حماية بصرهم بوساطة الإكثار من الخضار، أثناء الدراسات قام العلماء بدراسة الآثار الناجمة عن مادة ال”سلفورافين” على خلايا الشبكية (الطبقة الرقيقة الحساسة التي توجد خلف بؤبؤ العين) وهذه الخلايا في غاية الحساسية لتدمر بالأكسدة خاصة الخلايا المتولدة عن التعرض للضوء.
ويعتبر تدمير هذه الخلايا المدخل الاساسي لتطور انحلال الشبكية ولكن مع الكمية الكافية من مادة ال”سلفورافين” في مجرى الدم فإن تلف خلايا العين سوف يقل.
ويقول البروفيسور بيتر جهلباك: “إن هناك دليلاً متنامياً على ان مادة ال”سلفورافين” التي توجد في القرنبيط تزيد من حماية ومقاومة الأذى الناتج عن الانحلال في البقعة العينية”.
ويمكن للقرنبيط وقف حالة الانحلال في الشبكية في حال تناول جزء منه مرتين أسبوعياً، ويشير بعض الخبراء الى أن تناول ولو جزء بسيط منه يومياً يوفر الحماية بشكل كبير.
وربما يكره ملايين الأطفال تناول القرنبيط، ولكن الباحثين اكتشفوا انه يمنع الاختلالات ويحافظ على التوازن وهو أفضل نبتة للوقاية من امراض السرطان. وقد أظهرت الفحوصات ان مادة ال”سلفورافين” تتركز بنسبة عالية في الأيام الثلاثة الأولى لبراعم القرنبيط، وكذلك اللفت والسبانخ يحتويان على مثل هذه المادة.
الانحلال في الشبكية يؤثر في الجزء الأساسي من الشبكية ويصيب كلا العينين، وعادة ما يعاني منه الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين وتزيد أعراضه بتقدم السن، ويبلغ معدل المصابين بهذا المرض أربعين في المائة لمن تجاوزوا سن الخامسة والسبعين.
عشرة طرق صحية
1 - مضغ القرنبيط يعطي مركبات تقي من سرطان الأمعاء.