الشخير
اسباب الشخير تتضمن:
*نغمة عضلةِ ضعيفة في عضلاتِ اللّسانِ والحنجرةِ.
العضلات المترهلة تجعل اللّسان أو عضلات الحنجرة تَسْقطَ في ممر الهواء.
*شرب الكحول أو العقاقير قبل النومِ يُمكنُ أَنْ يتسبب في ارتخاء العضلات،
مما يُسبّبُ أو يَزِيدُ الَشْخير.
*الضخامة في أنسجةِ الحنجرةِ، اللوزات الحلقية والزوائد الأنفية.
مثال، الشخير لدى الأطفال سببه الزيادة في الوزن.
*طول الحنك أو لهاة الحلقِ
===> زقم
(اللحمية المَعلّقهَ في سقف الفمِ في الحنجرةِ )
. الحنك الطويل يسبب ُضيّقُ في فتحة الأنفِ بالحنجرةِ.
اللهاة تقوم بدور الصمام أثناء التنفس العادي،
الزيادة في طول اللهاة يتسبب في ارتفاع صوت الشخير مما يجعل الأمور أسوا.
*الأغشية المخاطية في الأنف تقلل من فتحة ممر الهواء.
الشخص يجب أن يستعمل الاستنشاق
لخلق فراغ في الجزء المنهار في الحنجرة.
كما إن الأنسجة المرنة للحنجرة إذا سحبت دفعة واحدة
تؤدي ألي الإصابة بالشخير والحساسية والفيروسات،
مثل الزكام العادي.
*عاهات الأنفِ أو الحجاب الحاجز التنفسي يسبب مثل هذه الإعاقةِ. " انحراف الحجاب الحاجز "
من مسببات التشوه داخل الفواصل التي تفصل الخياشيم.
ماذا يمكن ان تفعل ؟؟
الأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن والرقبة ( أي أي أو ) تَعْرضُ بعض
الاقتراحات للذين يشخرون بشكل معتدلِ أو عرضيِ:
*ممارسة الرياضة بشكل دوري ومنتظم تساعد على تقوية العضلة وفقدان الوزنَ.
*تجنّبْ تعاطي المسكّناتَ والحبوب المنوِمة، ومضادات الحساسية قبل النومِ.
*تجنّبْ شراب الكحول والمسكرات.
*تجنّبْ أكل الوجباتَ الثقيلةَ قبل النوم بـ 3 ساعاتَ.
*تجنّبْ الإرهاق، حاول التعود على النوم في أوقات منتظمة.
*نمْ إلى الجانب بدلاً من النوم على الظّهر كما يقترح خياطةَ جيب خلف ثوب النوم يوضع
عليه كرة تّنسِ فأن هذا يسَاعدَ على َتجنّبَ النَوْم على الظهر.
*اجعل السرير مرتفع مكان الرّأسِ بوضع طابوقة تحت أحد أعمدة السرير مكان الرأس.
*إذا كان الشّخصَ الذي يشخر عِنْدَهُ شريك بالسريرُ أو الغرفةِ، ينصح الذي لا يشخر أن ينام أولا.
أما الذين يشخرون في أي وضعِ يَنَامونَ عليه، لَرُبَما يَحتاجُون اقتراحات اكثر من المذكورة أعلاه.
*عندما يصبح الشخير مزعج للشخص الذي يشخر أو عائلته ينصح بمراجعة أخصائي الرعاية الاجتماعية. هذا مهم جداً إذا كان أفراد العائلة يظنون انه انقطاع في التنفس بسبب عائق ما
(يكون الشخير مرتفع جداً لفترات عندما تتوقف منافذ التنفس )
(مع ذلك يحاول جاهداً الشخص الذي يشخر أن يتنفس).
*الناسِ الذين يَشْخرُون بشدّة ينصحهم الأطباء بفحص تشخيصي شامل
للفم والأنف والحنجرة والحلق لمعرفة مدى تأثير الشخير على صحتهم.
المعالجة تَعتمدُ بالطبع على التّشخيصِ، ولَرُبَما تتضمن معالجة الحساسية أو التلوّث الأنفي،
أم العمليات الجراحية
فهي لتصحيح العاهات الأنفيةَ أو إزالة لوزة الحلق والزوائد الأنفية.
*كما إن بعض العمليات الجراحية في الحنجرة والحلق تتم بشد الأنسجة والعضلات المترهلة
وتوسعة الممرات بالقصبة الهوائية ويطلق على هذه العملية
( UvuloPalatoPharyngoPlasty (UPPP) )
وهي تودي ألي الإحساس كمن أجريت له عملية استئصال اللوزتين.
*أما الحالات الخطرة من انقطاع التنفس أثناء النوم تتطلب عملية فتح في قصبة هوائيةِ
تسمى (tracheotomy).
كما توصي الأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن والرقبة ( أي أي أو )
بفحص كامل في حالة الشخير المزمن لدى الأطفال، وينصح في هذه الحالة باستئصال اللوزتين والزوائد الأنفية مما يؤثر في صحة وعافية الطفل