اكيد كلنا نتسأل كيف اكتشفت او اخترعت سماعة الطبيب
إليكم الجواب ..
يعود الفضل في ذلك إلى خجل فتاة تعاني من مرض صدري واستدعى
اهلها الطبيب لفحصها وكان ذلك في فرنسا عام 1916 وعندما وصل الطبيب
واسمه رينيه ليناك إلى بيت الفتاة واراد فحصها بوضع اذنه على قلبها لسماع دقاته
كما هي العادة رفضت الفتاة ، ففكر في طريقة اّخرى يستطيع بها تحقيق الهدف ذاته
واتفق ذات مره انه كان يمشي في حدائق قصر اللوفر فرأى قنافذ تبعث برسائل
عبر عمود خشبي وذلك بنقر طرف منه والاصغاء بوضع الاذن على الطرف الاخر
فعاد لينيك الي المستشفى ولف ورقه على شكل اسطوانه ووضعها
على صدر الفتاة المريضه فوصلت اليه نبضات قلبها وخفقات رئتيها بكل وضوح
مالبثت الاسطوانه الورقيه ان تطورت الي انبوب خشبي مجوف كان
وراء اختراع لينيك لسماعة الطبيب المعروفه اليوم
من خلال تلك السماعة استطاع لينيك دراسه داء السل حيث اكد انه مرض
معد ومن غرائب الصدف انه اصيب بهذا الداء الذي قضى عليه عام 1826 .
والان تطورت السماعة الطبية وقد سمعت مؤخرا عن سماعة
طبية ذكية ، واذا جلبت معلومات عنها ساقدمها لكم
ما اردته من هذه القصة ان اوضح لكم امرا مهما ان من يزرع الخير يحصده ،
فخجل الفتاة ورفضها رغم مرضها ان تتكشف على طبيب غريب ،
مكن الاطباء من اكتشاف السماعة الطبية والتي نشاهدها دائما مع كل طبيب
، وذلك عن طريق استجابة الطبيب لرغبة الفتاة ، ومحاولته الجادة لحل هذه المشكلة
فبمشيئة الله عز وجل راى القنافذ ترسل اشارات لبعضها البعض
عبر نقر الخشب وبالتالي تمكن من اختراع السماعة الطبية
دمتم بصحة وعافية