- الفحص الطبى للعين:
كم مرة تذهب لطبيب العيون من أجل فحص العين؟
الفحص الطبى الكامل للعين يُسمى "الفحص بتوسيع حدقة العين" (Dilated eye exam)حيث يقوم طبيب العيون بوضع قطرة فى العين تعمل على توسيع الحدقة لتمكنه من الرؤية القريبة لما يوجد بداخل العين. وقد لا يكون هذا الفحص ضمن الكشف الذى يقوم به الطبيب للشخص أثناء عمل قياسات لنظارة أو عدسات لاصقة جديدة، لذا لابد من سؤال الطبيب عن هذا الفحص وطلبه.
وبوجه عام، فإن الفحص الكلى للعين والموصى به تكراراً وبشكل منتظم وبدون وجود أعراض مرضية أو مخاطر محددة لاحتمالية الإصابة بأمراض بعينها يتم وفق الجدول التالى: العمر
لزيارات طبيب العيون
20-39 عاماً
كل 2-4 سنة
40-64 عاماً
كل 2-4 سنة
65 وما يزيد على هذه السن
كل 1-2 سنة
أما عن المولود حديثاً:
يتم فحص عين المولود بعد الولادة.
ثم عند بلوغه ستة أشهر
ثم قبل التحاقه بالمدرسة.
ثم الفحص السنوى للعين مثل الكبار البالغين.
الأشخاص التى تعانى من بعض الأمراض والاضطرابات مثل: مرضى السكر، إصابة سابقة فى العين، جراحة، تاريخ وراثى فى العائلة للمياه الزرقاء تحتاج إلى فحص العين تكراراً.
الأشخاص التى طرأ لها أعراض لمشكلة أو اضطراب فى العين عليها باللجوء الفورى للطبيب.
2- الحياة الصحية تساوى نظر صحى:
الحياة الصحية السليمة هى جزءاً هام للرؤية الصحية للإنسان، فكلما كنت تمتع بصحة جيدة كلما كانت الفرص أمامك أكثر للتمتع بنظر سليم وتجنب إصابات العيون ومخاطرها التى من الممكن أن تعرض الشخص لفقدان الرؤية معها.
إمكانية تقليل مخاطر التعرض لأمراض العين وفقد النظر، إذا:
1- تجنبت التدخين.
2- تناولت الأطعمة الصحية.
3- تحكمت فى معدلات ضغط الدم.
4- حميت عينيك من أشعة الشمس.
5- داومت على النشاط والحيوية.
1- تجنب التدخين:
إذا ابتعد الإنسان عن التدخين فسيعكس ذلك آثار إيجابية على صحته، وبالتالى حماية العين من أية مخاطر من المحتمل أن تتعرض لها أو أن تقلل من ظهور العديد من الاضطرابات المرتبطة بالعين مثل:- المياه البيضاء - المياه الزرقاء.- الاضطرابات المرتبطة بتقدم العمر.كما تقلل من فرص الإصابة باعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكر
2- تناول الأطعمة الصحية:
الغذاء المتوازن مطلوب للصحة الإجمالية للجسم .. فما هو الغذاء المتوازن؟
فى دراسة أجراها "المركز القومى للعيون" فى أكتوبر عام 2001 بعنوان دراسة عن "أمراض العين المرتبطة بتقدم الإنسان فى العمر"، فقد توصلت هذه الدراسة إلى أن الأشخاص الكبار فى السن والتى تزيد لديهم مخاطر التعرض (Age-related macular degeneration) المرتبطة بتقدم السن من الممكن تجنب هذا العرض أو تقليل احتمالية الإصابة به إذا تم أخذ جرعات من مكملات الزنك وفيتامينى (ج) و(هـ) وبيتا كاروتين.
لابد من التحدث مع الطبيب قبل إضافة الفيتامينات إلى نظامك الغذائى:وأظهرت دراسة أخرى أيضاً أن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن مثل السبانخ تقلل من الإصابة باضطراب العين السابق المرتبط بتقدم العمر.
والطريقة الثالثة للمحافظة على النظر هى تناول الطعام الصحى، وبالتالى عدم الإصابة بالأمراض التى تؤذى العين مثل مرض السكر.
3- التحكم فى معدلات ضغط الدم:
أن يحرص الإنسان على ضبط معدلات ضغط الدم ليس هذا من أجل صحة القلب فحسب، وإنما أيضاً لحماية النظر. فما يفعله ضغط الدم من آثار سلبية على العين هو احتمالية الإصابة بالماء الأزرق أو التعرض لاعتلال الشبكية السكرى إذا كان الشخص مريض بالسكر.
4- حماية العين من أشعة الشمس:
ما الذى تسببه الأشعة فوق البنفسجية من تأثير ضار على العين؟
1- المياه البيضاء.
2- سرطان الجلد: ويتضمن السرطان الذى يصيب جفون العين، وجلد الوجه عموماً.
3- حروق من الشمس معكوسة على القرنية نتيجة التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (ب) لقضاء ساعات طويلة على الشاطىء أو الثلوج بدون وجود حماية من هذه الأشعة. وأعراضها مؤلمة وتستمر من يوم إلى يومين وقد ينجم عنها فقد مؤقت للبصر.
4- الأشعة فوق البنفسجية تعرض العين لبعض الأمراض على المدى الطويل من عمر الإنسان مثل الإصابة بحروق الشمس القرنية التى تسمى بـ (Photokeratitis) التهاب القرنية من الضوء والتى تؤدى إلى فقد مؤقت فى الرؤية.
- كيف تحمى عينيك من الأشعة فوق البنفسجية؟
1- ارتداء قبعات لها حواف لحجب أشعة الشمس عن الوجه.
2- النظارات الشمسية، فالنظارات الشمسية قادرة على امتصاص حوالى 99-100% لكلاً من الأشعة فوق البنفسجية (أ) و (ب).
3- العدسات اللاصقة المصممة لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية، لكنها لا تعتبر بديلة عن النظارات الشمسية لأنها تغطى منطقة القرنية فقط ولا تحمى العين بأكملها أو الجلد المحيط بها.
أ 4- التشخيص المبكر لأية أعراض تظهر فى العين من إحمرار أو التهابات.
5- ملاحظة الشكوى من أية أعراض مثل عدم القدرة على القراءة لمدة طويلة (وخاصة عند الأطفال)، عدم مشاهدة التلفزيون عن بعد، وجود حَوَل فى إحدى العينين لأن هذا يسبب ضعف فى قوة الإبصار
6- الابتعاد عن الطب الشعبى فى معالجة العين وخاصة الكحل، لما قد يسببه من خدش للقرنية بسبب دخول الميكروبات إليها ومن ثَّم حدوث العدوى.
3- حماية العين فى مختلف الأماكن:
أ- حماية العين فى المنزل:
المنزل ينطوى على مخاطر عديدة للإنسان لكن هذا من غير الملاحظ، فالمنزل وأدواته يتسببان فى إصابة الإنسان بحوادث تكون عاملاً فى إصابة العين بالمثل (حوالى 125.00) إصابة سنوياً.
ويمكن القول بأنه حوالى 90% من هذه الإصابات يمكن تجنبها إذا تم اتباع الاحتياطات اللآزمة بأمان العين وفهم كيفية المحافظة عليها من أية إصابات.
قائمة أمان العين فى كل ركن من أركان المنزل:
أ- الأمان الداخلى:
- الحرص على وجود إضاءة عند صعود السلالم.
- الحرص على وجود درابزين على السلالم واستخدامها عند الصعود.
- غلق الأدراج فى المطابخ والحمامات.
- الاحتفاظ بالأدوات الحادة أو الخطيرة بعيداً عن متناول الأطفال مقل: أدوات المطبخ، أدوات المكياج، الأدوات المكتبية ... الخ).
- توضع وسادات عند الحواف الحادة للأثاث.
ب- الأمان الخارجى (فى الحدائق):
- الاحتفاظ بالمخصبات والمبيدات الحشرية فى مكان آمن - الاحتفاظ بأدوات أعمال البستنة فى حالة جيدة.
- ارتداء الأدوات الوقائية للعين للحفاظ عليها من الحشرات الطائرة أو الأتربة أو حتى من مواد المحصبات التى يتم استخدامها.
ب- حماية العين فى مكان العمل:
لماذا أمان العين هام فى مكان العمل؟
إصابات العين شائعة فى العمل، وتحتاج هذه الإصابات إلى راحة يوم أو أكثر من العمل .. وحوالى 10-20% من إجمالى إصابات العمل تسبب فقد مؤقت وكلى للبصر.
ويعتقد الخبراء أنه بتقديم الحماية الصحيحة للعين تقلل من خطورة الإصابات أو تجنبها بنسبة 90%.
- ما هى أكثر الأسباب شيوعاً لإصابات العين؟
1- تطاير الجسيمات الدقيقة المعدنية أو الزجاجية.
2- الأدوات الحادة.
3- المواد الكيميائية.
4- التعرض للإشعاعات.
5- أية أسباب سابقة مجتمعة، أو عند التعرض لمخاطر أخرى.
- ما هو الدفاع الأمثل ضد إصابات العين؟
توجد ثلاث خطوط دفاع لتجنب إصابات العين:
أ- معرفة مصدر الخطر.
ب- تجنب مصادر الخطر قبل البدء فى العمل.
ج- استخدام الأدوات الوقائية للعين.
- متى يتم الاحتياج إلى حماية العين فى العمل؟
طالما أنه توجد احتمالية لتعرض العين للخطر، فلابد من حمايتها وذلك بارتداء الأدوات الوقائية للعين.
- ما هى أنواع الأدوات الوقائية للعين؟
أ- خوذات اللحام.
ب- أقنعة حامية للوجه.
ج- النظارات الوقائية.
د- كمامات الوجه لعدم امتصاص (الغازات الضارة أو السامة).
- ما هو النوع الذى يقع عليه الاختيار لحماية العين؟
يعتمد على المخاطر التى يتعرض لها كل واحد فى مجال عمله:
فإذا كان الشخص يتعرض فى مجال العمل إلى الجسيمات الدقيقة المتطايرة أو الغبار فينبغى ارتداء نظارات الأمان مع غطاء جانبى حامٍ للوجه.
أما إذا كان مجال العمل فيه مواد كيميائية، فالنظارات الوقائية .. والنظارات الوقائية والخوذات وأقنعة الوجه فى مجال الإشعاعات (الليزر أو اللحام).
- ما هو الفارق بين عدسات الأمان الزجاجية والبلاستيك والـ"Polycarbonate"؟
هذه الأنواع الثلاثة من العدسات تقابل احتياجات الشخص من حماية العين من كافة المخاطر، والفروقات التى توجد بينها من المزايا والعيوب هى على النحو التالى:
1- العدسات الزجاجية:
- مقاومة للخدش لكنها سهلة الكسر.
- يمكن أن تستخدم مع المواد الكيميائية الخطيرة.
- يمكن وصفها لتصحيح العيوب الانكسارية.
- لكنها فى بعض الأحيان تكون غير مريحة وثقيلة.
2- العدسات البلاستيكية:
- أخف فى الوزن.
- تحمى أثناء عمليات اللحام.
- لا تتعرض للغمامة (الضبابية).
- تتعرض للخدش أكثر من العدسات الزجاجية.
3- عدسات "Polycarbonate" وهى نوع متقدم من العدسات البلاستيكية:
- خفيفة فى الوزن.
- تحمى من تطاير الأجسام.
- لا تتعرض للغمامة (الضبابية).
- أقوى من البلاستيك والزجاج.
- تتعرض للخدش أكثر من العدسات الزجاجية.
- هل تقدم هذه الأدوات الحماية من إصابات العين؟
أجل، تقدم الحماية إلى حد كبير فحوالى 86% تجنبوا فقد البصر فى أماكن العمل.
ج- حماية العين أثناء ممارسة الرياضة:
يعانى حوالى 40.000 شخصاً سنوياً من إصابات العين أثناء لعب الرياضات.
لكافة الأعمار، فإن معظم إصابات العين تحدث بشكل أعم مع ممارسة الرياضات العنيفة مثل كرة السلة والركت والبيسبول ... الخ.
يمكن حماية العين مع هذه الرياضات، باتباع الخطوات التالية:
- ارتداء النظارات الوقائية مع الركت وكرة السلة.
- ارتداء الخوذات وأقنعة الوجه مع رياضة البيسبول ولعبة الهوكى أيضاً.
- معرفة أن النظارات العادية لا تعطى الحماية الكافية.
د- الوقاية من المخاطر الكيميائية:
- ارتداء النظارات الواقية عند استخدام المواد الكيميائية الخطيرة والمنظفات.
- اتباع التعليمات المصاحبة لأى منتج به مواد كيميائية.
- لا يتم خلط المنظفات مع بعضها حتى لاتتفاعل.
- النظارات الطبية ليست كافية لحماية العين من المخاطر.
هـ- أمان الأطفال:
- تجنب اللعب ذات الحواف الحادة أو المدببة.
- فصل اللعب المخصصة للأطفال الكبار عن تلك المخصصة للأطفال الصغار.
- تجنب شراء اللعب الطائرة، فهى تشكل خطراً لكافة الأطفال وخاصة لمن هم دون الخامسة من العمر.
- أماكن اللعب خارج المنزل، أخذ الحذر من جانب الآباء عن العناصر الموجودة فى أماكن اللعب والتى تشكل خطراً على أعين أطفالهم.
- استخدام وسائل الأمان فى السيارات مثل: أحزمة الأمان، الجلوس فى المقاعد الخلفية.