موزة واحدة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيبيبدو أن المثل القائل "تناول تفاحة واحدة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب"، ينافسه مثل آخر وهو "تناول موزة واحدة في اليوم يغنيك عن زيارة الطبيب"... هذا ما تؤكده أخيرا دراسة طبية تثبت أن للموز منافع صحية أكثر مما نتوقعه.فالموز يحتوي على ثلاثة أنواع من السكر الطبيعي هي : السكروز و الفركتوز و الجلوكوز و ممزوجة بالألياف التي تمد الإنسان بالطاقة اللازمة. وقد برهنت الأبحاث أن تناول موزتين في اليوم يمنح الرياضيين القوة للقيام بالتمارين الرياضية مدة 90 دقيقة من دون أن ينتابهم شعور بالتعب.فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة رقم واحد في العالم بالنسبة للرياضيين. و تشير الدراسة إلى أن منح الطاقة للشخص ليس الفائدة الوحيدة للموز ، بل يمكن تناوله في شكل مستمر أن يجنب الإنسان العديد من الأمراض، مثل:
الاكتئاب: أظهرت دراسة طبية أجريت على عدد من الأشخاص المصابين بالاكتئاب أنهم شعورا بتحسن كبير بعد تناول الموز. ويعود السبب في ذلك إلى أن الموز يحتوي على التربتوفان وهو نوع من البروتين يحوله الجسم إلى مادة السيريتونين التي تحسن مزاج الإنسان و تمنحه الشعور بالاسترخاء و السعادة .
التوتر: يحتوي الموز على البوتاسيوم وهو معدن حيوي يساعد في تعديل دقات القلب و إرسال الأكسجين للدماغ و يعدل نسبة الماء في الجسم. فعندما يصاب الشخص بالتوتر يزيد نسبة حركة الأيض في الجسم مما يؤدي إلى انخفاض نسبة البوتاسيوم فيه.لذا فتناول الموز بين الوجبات يعيد التوازن إلى الجسم بسبب النسبة العالية من البوتاسيوم التي يحتوي عليها .
تقلب المزاج قبل الدورة الشهرية: لا للحبوب المهدئة التي تتاولها غالبية النساء بسبب تقلب المزاج وحدة الطباع اللذين يشعرن بها غالبية النساء قبل الدورة الشهرية. إذ يمكن الاستعاضة عنها اليوم بتناول موزة واحدة لأنها تحتوي على فيتامين ب 6 الذي ينظم مستوى الجلوكوز في الدم، مما يؤثر إيجابيا في المزاج و يخفف من حدة التوتر.
فقر الدم: يحتوي الموز على نسبة عالية من الحديد مما يزيد في إنتاج الهيموجلوبين في الدم و بالتالي فهو مفيد للمصابين بفقر الدم.
ضغط الدم: يعتبر الموز الفاكهة الوحيدة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم و في الوقت نفسه على نسبة ضئيلة من الملح.
السكتة الدماغية: أظهر بحث أجرته مجلة The New England Journal Of Medicine أن تناول الموز ضمن النظام الغذائي من شأنه أن يقلص إمكان الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 40%.
تنشيط الذاكرة: أظهر اختبار أجري ل 200 تلميذ في الصفوف المتوسطة تناولوا الموز مع وجبة الصباح و في ساعة الاستراحة و مع وجبة الغذاء خلال فترة الامتحانات. أن نتائجهم المدرسية كانت جيدة. ويعود السبب إلى أن البوتاسيوم الموجود في الموز يزيد من نشاط عمل الدماغ و بالتالي يجعل التلميذ أكثر مما يساعده في تطور أداءه المدرسي.
الإمساك: يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تنظيم عمل الأمعاء مما يؤدي إلى التخلص من مشكلة الإمساك دون اللجوء إلى تناول ملين الأمعاء.
القرحة: يعتبر الموز من الفاكهة الضرورية في النظام الغذائي الذي يتبعه المصابون بالاضطراب المعوي أو القرحة. نظرا لتركيبته اللينة فهو الفاكهة الوحيدة التي يمكن تناولها من دون أن تسبب انزعاجا للمصابين بالاضطراب المعوي المزمن، كما يقضي على الإفرازات الحمضية المفرطة و يقلص الالتهابات المعوية بتغليف غشاء المعدة.
غثيان الصباح: يساعد الموز عبين الوجبات الغذائية في الحفاظ على مستوى السكر في الدم بنسبة عالية، مما يجنب الإحساس بالغثيان الصباحي الذي يشعر به الكثير من الناس خصوصا المرأة الحامل.
التدخين : يساعد الموز الاشخاص الذين يحاولون التخلي عن التدخين. فالبوتاسيوم و الماغنيزيوم و فيتامين ب6 و ب12 التي يحتوي عليها الموز يساعد على حماية الجسم من تأثير تخلصه من النيكوتين.
لسعة البعوض: ينصح باستعمال قشرة الموز في حال الإصابة بلسعة بعوضة إذ يمكن فرك موضع اللسعة بقشرة الموز من الداخل قبل استخدام المرهم الطبي. و قد وجد الكثيرون ممن استخدموا هذه الطريقة أنها فعالة و شافية و تخفف من احتمال ورم منطقة اللسع و التهابها.
وهكذا يظهر الموز علاجا طبيعيا للعديد من الأمراض و عند المقارنة بين نسبة الفيتامينات التي تحتويها الموزة و تلك التي في التفاحة نجد أن الموز يحتوي على البروتين بمعدل 4 مرات أكثر من التفاح، و الكاربوهايدرات مرتين أكثر و الفسفور 3 مرات أكثر و 5 مرات أكثر من فيتامين أ و الحديد، إضافة إلى أنه غني جدا بالبوتاسيوم ..
ودمتم بصحة وعافية