الزبيب والبرقوق الجاف يحرسان بشرتك من أثر السموم
يتفق خبراء التغذية والرشاقة والعناية بالجسم، أن التغذية عامل
رئيسي في أي برنامج غذائي صحي رياضي يهدف إلى المحافظة
على القوام الرشيق والبشرة الصافية والذهن المتفتح.
ويقول خبراء متخصصون إن الزبيب والبرقوق الجاف من
أكثرالمواد الغذائية فائدة للجسم والبشرة على حد سواء، من حيث
النواحي النفسية والصحية الجسدية أو حتى الجمالية المتعلقة
بنعومة الجسد والأطراف والبشرة.
يؤكد سام أوليدا من موقع المتخصص في الجمال والعناية
بالبشرة من خلال الأغذية الطبيعية
على أن تجارب متعددة أثبتت أن الزبيب والبرقوق الجاف يمتلكان
كمية كبيرة للغاية من مضادات السمية التي تعنى بمكافحة
الشوارد السامة وتكنيسها من الجسم .
وأنهما من أفضل أنواع الأطعمة المناسبة لنضارة الجلد وحيوية
البشرة، كما أنهما ترياقان طبيعيان يحافظان على نضارة الجلد
وحيوية البشرة.
ويقول أوليدا إن البرقوق المجفف يجب أن يكون خيار المرأة
الأول للحفاظ على رونق بشرتها على مدار السنة، وهو يمتلك
ضعف كمية مضادات السمية المتوفرة في الطعام التالي له على
قائمة مضادات السمية وطاردات الشوارد السامة، وهو الزبيب.
ومن حسن الطالع أن هاتين المادتين متوفرتان بكثرة في الأسواق
وبأسعار زهيدة، كما أنهما لا يتأثران بالزمن عموما، ويمكن
تخزينهما لسنوات عديدة. ولا تقل أهميتهما الغذائية عن
وظيفتهما الترميمية، حيث إنهما يمتلكان الكثير من الفيتامينات
والمعادن التي يحتاجها الجسم.
وتعمل مضادات السموم في البرقوق الجاف على ملاحقة الشوارد
السامة، تلك الأيونات الارتجاعية التي تدمر الخلايا وتسبب
الأمراض، ومن ثم تعزلها ولا سيما في مناطق الجلد.
ومع أن البرقوق والزبيب يقاومان الزمن، فإن أوليدا ينصح
بشرائها في أكياس مفرغة من الهواء لأنها تكون في كامل
قيمتها. ويمكن تقديم البرقوق والزبيب بعد الطعام كحلويات
يومية، ويكفي أن تتناولي منها بضع حبات يوميا، إذا ما كنت
خائفة من السكريات الطبيعية وأثرها في السمنة.
كما تستطيعين مزج البرقوق والزبيب مع العجين أو السميد كما
هو واضح في بعض الوصفات لتقديم كعك لذيذ لنفسك ولعائلتك.