الباب الاول \ التخلص من التوتر \ قضم الأظافر والتدخين
عندما تتواجد لدينا طاقة زائدة، ولا ندري كيف نتصرف بها نلجأ عادة إلى قضم أظافرنا أو تدخين السجائر أو مضغ العلكة
وإلا فإن تلك الطاقة ستكون فوق احتمالنا وقدرتنا...
فالمشكلة هي وجود طاقة زائدة، ولكن الناس تقوم باستنكار واستهجان عادة قضم الأظافر
مما يولد الكبت، فلا تعود حراً حتى بقضم أظافرك!
أما إذا كنت تدخن السجائر فلن يعترض الآخرون كثيراً على ذلك، مع أن قضم الأظافر غير مؤذٍ على الإطلاق
إنه أمر صبياني لا أكثر... ولكن عندما نتعلم أن نعيش بطريقة أكثر حيوية ونشاطاً، ستختفي كل تلك العادات
هذا عندما نستعمل طاقتنا بطرقٍ أكثر إبداعاً وابتكاراً كالرقص، الغناء، السباحة، الرسم والعزف
وعندما نعيش الحياة بطريقة أكثر قوةً .. ونشاطاً.. وانفعالاً...
إذا كنت تقوم بالحب مثلاً.. قم به بإحساس وحماس لا بجمود وخمول.. وإذا كنت تركض فاركض بكل جموح دون قيود
وإلا فإنك في الحقيقة لستَ حياً بل تتظاهر بالحياة فحسب، ميتٌ في انتظار يوم الدفن من كثرة الازدحام والتزاحم على المقابر
كن برياً!! كأمطار تشرين، كإعصار مفاجئ، كالبرق كالرعد، كالموج.....
اقفز، اركض، غنّي، اضحك...
وستندهش بعد مرور عدة أيام أن عادة قضم الأظافر أو التدخين قد اختفت من تلقاء ذاتها.
المهم دوماً أن ننظر إلى أسباب المشكلة لا إلى أعراضها.