أولاً لابد من غسل اليدين جيداً قبل ملامسة العدسات، مع مراعاة تخليص اليدين جيداً من أي آثار لكيماويات أو منظفات.
- قفي أمام المرآة
- استخدمي يديك الاثنتين لارتداء العدسات
- استخدامي اليد اليسرى لرفع الجفن العلوي بواسطة السبابة أو الوسطى.
- ضعي العدسة على سبابة اليد اليمنى ثم اخفضي الجفن الأسفل بواسطة الوسطى.
- ضعي العدسة على الجزء الأبيض من العين ثم حركي العين باتجاه العدسة حتى تستقر العدسة على القرنية.
- أغلقي العين عدة مرات حتى تتضح الرؤية.
خلع العدسات:
- يخفض الجفن الأسفل بواسطة الوسطى.
- تحرك العدسة باتجاه الجزء الأبيض من العين بواسطة السبابة.
- تمسك العدسة بين السبابة والوسطى مع تجنب طي العدسة أكثر من اللازم.
محاذير استخدام العدسات الملونة:
- يجب استشارة طبيب مختص قبل استخدام أي نوع من العدسات اللاصقة سواء كانت لتصحيح الرؤية أو التجميل، إذ إن هناك بعض الحالات لا تصلح معها استخدام العدسات كحالات جفاف العين، وحالات الحساسية المزمنة وغيرها.
- الحرص على اقتناء العدسات ذات الجودة العالية.
- لا يصلح بأي حال النوم والعدستان داخل العينين، ولو حدث الاستغراق في النوم سهواً بالعدسات، فلابد من شطف العينين بالمحلول المخصص قبل إزالة العدسة من العين إلا إذا كانت العدسات مخصصة لذلك.
- يجب الالتزام بالمدة المحددة لاستعمال العدسات، بحيث لا يتم استخدامها طويلا دون مراقبتها أو تفحصها، حيث إن سوء الاستخدام ولفترة طويلة يمكن للعدسات أن تصل لمرحلة تحلل المادة الموجودة فيها.
- استخدام المحلول المنظف للعدسات له أهمية كبيرة لسلامة التعامل معها.
- ضرورة العناية بنظافة علبة تخزين العدسة ويفضل غليها في الماء مرة واحدة شهرياً واستبدالها بواحدة جديدة مرة على الأقل سنوياً أو عند ظهور تشققات بها.
- ممنوع ارتداء العدسات، تماماً في حمامات السباحة أو البحر أو عند الاستحمام، لإمكانية سقوطهما من العينين، وكذلك لوفرة البكتيريا والكيماويات وأنواع العدوى المختلفة التي يمكن التقاطها من ماء مثل تلك الأماكن.
- الكشف الدوري السنوي على العينين ومدى ملاءمتهما لمقاسات ووضع العدسات التي تستعملين
- عند حدوث أي ألم أو احمرار في العين أو نزول دموع متواصلة يجب خلع العدسة فوراً واستشارة الطبيب.
- الابتعاد عن مصادر الحرارة عند ارتداء العدسات وعدم السماح لأي بخاخات أن تلمس العدسات.
- ضعي العدسات دائماً على العين قبل الماكياج وتأكدي من عدم احتكاك الصابون أو مستحضرات التجميل مع عدساتك اللاصقة، واحرصي على نزع العدسات اللاصقة قبل إزالة الماكياج؛ كي لا تتلطخ بالدهن أو بذرات من مساحيق التجميل.
- غسل العدسة جيداً بالمحلول المخصص لذلك بعد خلعها مباشرة وقبل لبسها، إذ حتى لو بدت عدساتك نظيفة فإنها يمكن أن تحتوي على ترسبات بروتينية غير مرئية مما بجعلها غير مريحة، هذا الترسب البروتيني هو جزء من عملية طبيعية تبدأ في الساعات الأولى لارتداء العدسات، ولتأمين الراحة مع ارتداء العدسات فإنه من المهم إزالة الترسبات البروتينية يومياً.
كيفية تنظيف العدسة:
ضعي العدسة في راحة يدك وأضيفي عدة نقاط من المحلول عليها باستخدام طرف الإصبع.
ادعكي العدسة بلطف، هذه العملية تحلل وتفتت الترسبات من على سطح العدسة.
اشطفي العدسة بعناية بعد تنظيفها بكمية وفيرة من المحلول حتى تتأكدي من خلو العدسة من أي مخلفات.
ضعي العدسة في التجويف المناسب بحافظة العدسات، وتأكدي من غمر العدسة تماماً في المحلول الخاص بها.
أغلقي الغطاء جيداً، ثم اتركي العدسات في الحافظة لمدة أربع ساعات على الأقل، ليقوم المحلول بعملية التعقيم المستمرة للعدسات أثناء تخزينها، فبإمكانك تخزين عدساتك اللاصقة حتى شهر كامل في حالة عدم استعمالها.
إياك أن تعيدي استعمال المحلول المستعمل.
أخطارها الصحية:
اكتشف الخبراء في أمراض العيون أن العدسات الملونة التي تستخدمها المرأة للتجميل قد تتسبب في إصابتها بالعديد من الأمراض، وقد تؤدي إلى فقد الإبصار، ولقد نادى المجلس العام للإبصار في الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة خفض مبيعات العدسات الملونة غير الموصوفة من قبل الطبيب كعلاج، كما أكد المجلس على ضرورة عدم استخدام العدسات الملونة إلا للضرورة القصوى التي يحددها طبيب العيون.
هذا عدا ما يمكن أن تسببه العدسات من أمراض نتيجة سوء الاستخدام والاستهتار في ممارسة بعض العادات غير السليمة كتداول العدسات بين الأصدقاء التي تكون من خلالها فرصة العدوى بالميكروبات بشكل أكبر، حيث يساعد ذلك على نقل عدوى أمراض العين وعلى التسبب في الإصابة بالتهاب القرنية عن طريق البكتيريا.
وهناك قلق يساور الأطباء حالياً من أن العدسات الملونة تؤثر على إدراك العين للألوان وعلى إبصار العين بشكل عام، ومن خطر تخريب سطح القرنية في حالة ما إذا كانت العدسات الملونة لا تناسب حجم العينين.
ولقد حذر أحد الأخصائيين أثناء حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» من أن استخدام العدسات الملونة من دون حرص وحذر قد يتسبب في فقد الإبصار على المدى البعيد.