البامياء * المحتويات: - تحتوي على الألياف، البروتينات (2,5%)، الكربوهيدرات (7,5%). * الفوائد والاستعمالات: - تعتبر البامياء من المواد الغذائية الغنية بالفيتامين C كما تعتبر مصدراً جيداً للمغنيزيوم. - كما وتحتوي على مادة مخاطية لزجة (mucin) تريح الجهاز الهضمي أثناء التعرض للإلتهاب. * طريقة الاستهلاك: - يجب اختيار النوع الناضج ذي الحجم الصغير لأن طعمه ألذ. - يجب استهلاك البامياء بأسرع وقت ممكن. - ويمكن حفظها في البراد لمدة يومين بعد غسلها وتنشيفها لأن الماء يزيد من لزاجتها. - تضاف البامياء إلى أنواع الحساء واليخنة. خارج الموسم يمكن استعمالها مجففة، معلبة أو مثلجة.
|
| |
البروكولي
* المحتويات:
- يعتبر البروكولي مصدراً ممتازاً للفيتامين C ومصدراً جيداً لحمض الفوليك، ويحتوي على كمية من الكاروتين وعلى
فيتامينات أخرى. ويحتوي على البروتين (2,7%)، على قليل من السكريات (4,5%)، وعلى ألياف وعناصر معدنية مختلفة.
* الفوائد والاستعمالات:
- ينتسب البروكولي إلى فصيلة الصليبيات (كما القرنبيط). وقد أقرت لجنة الغذاء
والحمية التابعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن البروكولي كما كل الصليبيات
يمتلك خصائص مضادة للسرطان، خاصة سرطان المعدة، الرئتين والكلى.
- إن مادة الكلوروفيل الموجودة في
البروكولي (والمسؤولة عن إعطائه اللون الأخضر) تحفظ جزيئات الـ DNA من الشذوذ فتمنع تشكل الخلايا السرطانية.
- ويساعد البروكولي على تجنب الأزمات القلبية والنزيف الدماغي كما يساعد
عمل الأمعاء ويمنع الإمساك. إضافة إلى ذلك فإن البروكولي مفيد لمرضى السكري.
- وللإستفادة من مفعول البروكولي ضد السرطان يجب تناوله مرة إلى ثلاث مرات
في الأسبوع (150غ أسبوعياً). أما الإكثار من تناوله (أكثر من أربع مرات) فمن
شأنه أنه يخفف من امتصاص اليود في الجسم، فإذا حدث ذلك
ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية باليود مثل السمك.
- السيدات اللواتي يخططن لمشروع حمل يجب أن يكثرن من استهلاك البروكولي
لأنه غني بحمض الفوليك (الفولات) حيث أن حصة من 150غ من
البروكولي تؤمن حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين.
- وإذا ما قارنا البروكولي مع القرنبيط الذي ينتمي إلى نفس الفصيلة نجد أن
الأول أغنى بالفيتامينات والألياف، والثاني أغنى بالبوتاسيوم والإثنين مضادان للسرطان.
* طريقة الاستهلاك:
- البروكولي ذو اللون الأخضر المائل إلى أرجواني هو الأغنى بالكلسيوم والفولات.
- البروكولي يحفظ في البراد شرط أن يلف جيداً ويتم استهلاكه بسرعة قبل أن يتغير لونه إلى الأصفر أو البني.
- يمكن تناول البروكولي نيئاً مع صلصة خفيفة كما يمكن طبخه على البخار أو
سلقه سلقاً خفيفاً كي لا يفقد منافعه الصحية. والبروكولي عادة ما يرافق أطباق اللحوم والأسماك وغيرها.
البصل
* المحتويات:
- يحتوي البصل على زيوت طيارة ( فيها كبريت )، سكريات ( مالتوز، سكروز، فركتوز، غلوكوز وأندولين، ألياف )، أحماض
عضوية ( حمض التفاح وحمض الستريك )، خمائر، فيتامينات ومواد معدنية.
- ورق
البصل
الأخضر يحتوي
على زيوت طيارة، سكر، فيتامينات ( A،C،B2)، أحماض عضوية وبعض المعادن. أما طعم البصل
الحاد فسببه الزيوت
الطيارة المتواجدة فيه.
* الفوائد والاستعمالات:
- لقد أجريت على البصل عدة تجارب علمية في أماكن مختلفة من العالم فأجمعت
النتائج على أن البصل يساعد على تسييل الدم ويمنع الجلطة والتخثر يرفع نسبة
الكولسترول المفيد في الجسم بنسبة تصل إلى 30%، والكولسترول
النافع هو الذي ينظف الأوعية الدموية من الكولسترول الضار.
كما أنه يساهم في تخفيف ضغط الدم لذلك يعتبر البصل صحياً جداً للقلب والشرايين.
- وللبصل دور في محاربة السرطان، فقد وجد علماء يابانيون
سنة 1994 في البصل أربع مواد مضادة للسرطان وصار من
المتعارف عليه أن تناول 85 غرام من البصل يومياً يخفض احتمال الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 40%.
- وللبصل فضل على تنفس المصابين بالربو ففيه بعض العناصر التي تساعد
العضلات المحيطة بالجهاز التنفسي على التمدد أثناء الإصابة
بالربو أو بأمراض الحساسية الأخرى في الجهاز التنفسي.
- وقد استعمل البصل منذ زمن ( منفرداً أو مع الثوم ) لمحاربة الإلتهابات
وعدة أمراض مثل السعلة، الزكام والتهابات المعدة.
- وكما كل المواد الغذائية النباتية التي تحتوي على مواد
مضادة للأكسدة فإنه يساهم في تخفيف التهابات المفاصل.
* طريقة الاستهلاك:
- للبصل منافع كثيرة ( خاصة البصل الأخضر ) وينصح باستهلاكه طازجاً
لأن الكثير من المنفعة موجود في زيوته الطيارة التي تخف عند طبخه.
- يحفظ البصل بعيداً عن الأماكن الرطبة في غرفة المونة كما يحفظ في جارور البراد.
- وللإستفادة من منافعه الصحية يجب أن لا يقل استهلاكنا اليومي عن الـ 60غ أي ما يوازي نصف بصلة في اليوم
البطاطا
* المحتويات:
- تحتوي البطاطا على النشا (نسبة كبيرة)، البروتين، الأحماض
العضوية (حمض التفاح، حمض الستريك، حمض الأكساليك وغيره)، الفيتامينات والأملاح المعدنية.
- كما تحتوي على الكحول الأميلي (Amyl alcohol) الذي يعطي البطاطا الطازجة طعماً ورائحة خاصين.
- والجدير ذكره أن جذوع البطاطا (الأجزاء المعرضة لنور الشمس) سامة لأنها تحتوي على مادة كحولية سامة هي الكولانين.
* الفوائد والاستعمالات:
- يجد الطب الشعبي إستعمالات واسعة للبطاطا، فهي تنظم نسبة الحموضة في
المعدة (يستعمل لهذه الغاية عصير البطاطا الطازجة)، وهي تنظم وظيفة الأمعاء وتوقف الألم في المعدة والأمعاء.
- الطب الصيني يستعمل البطاطا ضد الأمراض الجلدية.
- في تشكوسلوفاكيا السابقة استخرجوا من البطاطا عقاراً طبياً هو الأنجبين لعلاج أمراض المعدة وضد التسمم.
- والبطاطا رغم شعبيتها وتوفرها للجميع تجمع الكثير من الخصائص المفيدة فهي
غنية بالعناصر المعدنية، الفيتامينات، النشويات والألياف، إضافة إلى
احتوائها على البروتين، والجدير بالذكر أن نوع النشا الموجود في
البطاطا يحتوي على نوع من السكر السريع الامتصاص لذلك يجب
أن ينتبه لذلك أولئك الذين يعانون من مرض السكري. والبطاطا تساعد على إنتاج الطاقة داخل الجسم.
- في الولايات
المتحدة
الأميركية تعتبر البطاطا المصدر الأول للفيتامين C نظراً للإكثار من تناولها (62 كغ للشخص الواحد سنوياً).
- وما يجب أن ننتبه له أن المواد
الموجودة
في قشرة البطاطا
وتحت القشرة مباشرة هي الغنية بالفيتامين C وهي تحتوي على مواد مضادة للسرطان والأكسدة. لذلك
ينصح بتناول البطاطا مع قشرتها.
- أخصائيو التجميل يستعملون مسحوق البطاطا لأهداف تجميلية.
* طريقة الاستهلاك:
- تحفظ البطاطا في مكان جاف بعيداً عن الضوء والهواء لعدة أسابيع.
- وقد جرت العادة على سلق البطاطا وقليها وشويها أو وضعها في
الحساء والسلطة أو استعمالها على شكل مسحوق (بوريه).
- من الأفضل تحضير البطاطا مع أقل ما يمكن من الزيوت وتناولها مع قشرتها
ما أمكن لكن لا مانع من تناول البطاطا المقلية من وقت لآخر.
- هناك عدة أنواع من البطاطا لكن يجب تجنب البطاطا ذات اللون الأخضر خاصة
الحبوب التي تظهر عليها البراعم فقد يكون منها ما هو سام للإنسان
والى اللقاء مع باقى الموسوعة النباتية