موضوع: قرية الكوبرا حيث يتعايش الإنسان مع الثعا 30/1/2013, 17:34
أرادت هذه القرية التايلندية الصغيرة النائية ان تجذب اعداد كبيرة من السائحين لها لرفع مستواها المعيشي وبحث سكانها حولهم فلم يجدوا غير قلة الموارد والفقر وأعداد كبيرة من ثعابين الكوبرا السامة فاستخدموها أفضل استخدام. منذ 60 عاماً مضت استطاع طبيب في احدى القرى التايلندية أن يقنع أهل القرية بتربية كميات كبيرة من ثعابين الكوبرا في منازلهم ومع أولادهم حتى تتحول بعد عدة سنوات إلى “قرية الكوبرا” وليتمكنوا بذلك جذب مئات أو آلاف السياح سنوياً مما يدر عليها العوائد الوفيرة التي تجعلهم في رغد من العيش.
ووفقاً لمجلة “كل يوم” الإلكترونية، فإن معظم سكان قرية Ban Kok Sa-Nga سابقاً والمعروفة حالياً باسم قرية الكوبرا استجابوا لطلب الطبيب وبدوا فعلاً في تنفيذ هذا المشروع ونجحوا فيه وأصبحوا الآن هم وابنائهم يقدمون العروض الترفيهية والخطيرة جداً مع الثعابين السامة للزائرين.
أرادت هذه القرية التايلندية الصغيرة النائية ان تجذب اعداد كبيرة من السائحين لها لرفع مستواها المعيشي وبحث سكانها حولهم فلم يجدوا غير قلة الموارد والفقر وأعداد كبيرة من ثعابين الكوبرا السامة فاستخدموها أفضل استخدام. (شاهد الفيديو أسفل الخبر)
منذ 60 عاماً مضت استطاع طبيب في احدى القرى التايلندية أن يقنع أهل القرية بتربية كميات كبيرة من ثعابين الكوبرا في منازلهم ومع أولادهم حتى تتحول بعد عدة سنوات إلى “قرية الكوبرا” وليتمكنوا بذلك جذب مئات أو آلاف السياح سنوياً مما يدر عليها العوائد الوفيرة التي تجعلهم في رغد من العيش.
ووفقاً لمجلة “كل يوم” الإلكترونية، فإن معظم سكان قرية Ban Kok Sa-Nga سابقاً والمعروفة حالياً باسم قرية الكوبرا استجابوا لطلب الطبيب وبدوا فعلاً في تنفيذ هذا المشروع ونجحوا فيه وأصبحوا الآن هم وابنائهم يقدمون العروض الترفيهية والخطيرة جداً مع الثعابين السامة للزائرين.
فى القرية 140 منزلاً ترى أمام كل منها صناديق خشبية تنام بداخلها الحيوانات “الأليفة” للمنزل وهى ثعابين الكوبرا السامة، وتختلف درجة خطورتها فمنها السامة القاتلة الفتاكة ومنها الأقل خطورة، ويقضى أهل القرية معظم أوقاتهم في تقديم العروض للسياح والزائرين. أما في حالة عدم وجودهم فهم يتبارون مع بعضهم البعض ويتحدون بعضهم من يجرأ على مواجهة كوبرا فتاكة ويطوعها ويدربها أو يقومون بحبس شخص في صندوق مع ثعبان خطر وسام ويرون لمن الغلبة؛ وهكذا تتمحور حياتهم كلها حول الثعابين .
أما عن الأطفال فهم يلعبون ويتعايشون مع الكوبرا وكأنها فرد من العائلة دون أي مشاكل أو منغصات.
أكثر ما تفتده القرية هي معايير السلامة والأمان فهناك أرقام مرعبة غير مؤكدة عن أعداد الموتى من السياح بسبب لدغات الثعابين. وبالنسبة للمدربين فأقلهم مصاب بكم كبير من اللدغات منها الطفيف ومنها الذى افقده طرفاً أو عضواً ومنها من أفقدته حياته، ولكن الثعابين تمثل لهم حياتهم ومصدر رزقهم الوحيد فلا سبيل لديهم سوى ذلك.
ولأن الشيء أمر لازم يزرع السكان نوعاً معيناً من الأعشاب إذا تم مضغه وأكله فإنه يشفى من لدغات الثعابين ولدغات أي حشرة أو حيوان سام مثل العقارب في خلال 30 دقيقة فقط، ولذلك يباع هذا العشب في الأسواق المحلية والعالمية مقابل أسعار خيالية مما يمثل دخلاً أساسياً وحيوياً جداً لأهالي القرية الذين يبيعون أحياناً الثعابين التى يملكونها بمبلغ يتراوح ما بين 160 و200 $ .
عندما يموت ثعبان أو ينفق فإن الأسرة التي تملكه وجميع أسر القرية تحزن عليه حزناُ شديداً أكثر من حزنهم على فقد أي شخص في العائلة فالثعبان هو حياتهم وعملهم ومصدر دخلهم.