عنصر الزنك من أملاح المعادن، ويعتبر هذا المعدن من العناصر الانتقالية، ولا يحتاجه الجسم سوى بكميات صغيرة، حوالي 15 مل[م يوميا، وعلى ألا تتعدى الكمية اليومية 40 ملجم. والزنك هو عنصر مغذ ومقاوم للتأكسد، لذا يلعب دورا في تقوية جهاز المناعة والذاكرة، كما ويساعد على تقوية العظام، ويساهم أيضاً في خفض مستوى الكولسترول في الدم، ويساعد ضغط دم الشرايين في المحافظة على حدوده الطبيعية، كما يساعد على انتظام ضربات القلب. ويعتبر الزنك من العناصر الأساسية لتصنيع البروتين والتئام الجروح لدوره في إنتاج مادة الكولاجين، وهو عنصر حيوي لنمو وتطور الجسم وعلى الأخص نمو الأعضاء التناسلية وأداء وظائف البروستاتا والنشاط الهرموني للرجل وإنتاج الحيوانات المنوية؛ يتحكم في انقباض العضلات، وإنتاج ونمو خلايا الجلد الجديدة، ومهم لثبات الدم. يحافظ الزنك على التوازن القلوي في جسم الإنسان، فيساعد على أداء الوظائف العادية للأنسجة، ويساعد على هضم وتمثيل الفسفور، كما ويساهم في تكوين الأنسولين و في أداء عمله، وتشير الدراسات الحديثة إلى أهميته في أداء وظائف المخ وعلاج الشيزوفرينيا (مرض انفصام الشخصية أو الفصام العقلي). يؤدي نقص الزنك إلى ضعف جهاز المناعة في الجسم، تساقط الشعر، الاكتئاب، نقص الوزن، فقدان الشهية، الحساسية، تغييرات مفاجئة على الجلد ( كزيادة تصبغ الجلد)، فقر الدم، تضخم في الطحال والكبد، وعدم التئام الجروح بسهولة. وقد يؤدى نقص عنصر الزنك خلال فترة الحمل إلى تشوهات في الجنين، ويسبب نقص الزنك لدى الرجال، فقدان الوزن وتأخر النضج الجنسي، فقدان قدرة حاسة الشم و حاسة التذوق، ويصبحون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالكسور. ويزيد خطر إصابة السيدات المصابات بنقص الزنك بترقق وهشاشة العظام. كما يؤدى إلى تأخر التئام الجروح، وظهور بقع بيضاء على الأظافر، تأخر النمو لدى الأطفال، وظهور علامات تمدد الجلد، الشعور بالإعياء والكسل وعدم التركيز، انبعاث رائحة من الجسم، وازدياد القابلية للعدوى. قد يؤدي الإفراط في تناول الزنك إلى الإصابة بالتسمم، فيسبب إثارة الجهاز الهضمي (اضطراب في المعدة) ارتفاع حرارة الجسم، فقدان القدرة على امتصاص عنصر النحاس. يوجد الزنك في: المنتجات الحيوانية بالدرجة الأولى كاللحوم الحمراء والدجاج والبيض والسمك والجبن واللبن والحبوب كالقمح، نخالة الذرة، المحارات البحرية، السمسم، بذور اليقطين، الفستق، بذور دوار الشمس، اللوز، الجوز، المكسرات، والبقوليات.